يسحب المحرك كمية كبيرة من الوقود أثناء التشغيل. إذا لم يُفلتر الوقود، يُسحب الغبار العائم في الهواء إلى الأسطوانة، مما يُسرّع تلف مجموعة المكبس والأسطوانة. قد تُسبب الجسيمات الكبيرة التي تدخل بين المكبس والأسطوانة سحبًا شديدًا للأسطوانة، خاصةً في بيئات العمل الجافة والرملية. يزيل فلتر الهواء الغبار والجسيمات من الهواء، مما يضمن وجود كمية كافية من الوقود النظيف في الأسطوانة. من بين آلاف قطع غيار السيارات،فلتر الهواءهو مكون غير مهم للغاية، لأنه لا يؤثر بشكل مباشر على الأداء الفني للسيارة، ولكن أثناء عملية قيادة محددة، فإن فلتر الهواء مهم جدًا للسيارة (خاصة عمر خدمة المحرك) له تأثير كبير. ما هي مخاطر عدم استبدال فلتر الهواء لفترة طويلة؟ يؤثر فلتر الهواء بشكل مباشر على مدخل الهواء للمحرك أثناء قيادة السيارة. أولاً وقبل كل شيء، إذا لم يكن هناك تأثير ترشيح لفلتر الهواء، فسوف يستنشق المحرك كمية كبيرة من الغاز الذي يحتوي على غبار وجزيئات عائمة، مما يتسبب في تآكل خطير لأسطوانة المحرك؛ ثانيًا، إذا لم يتم إجراء أي صيانة لفترة طويلة، فإن عنصر فلتر الهواء سوف يلتصق بالهواء على الغبار، وهذا لن يقلل من قدرة الترشيح فحسب، بل سيعيق أيضًا دوران الغاز، ويسرع معدل ترسب الكربون في الأسطوانة، ويجعل اشتعال المحرك غير سلس، ونقص الطاقة، وزيادة استهلاك الوقود للمركبة بشكل طبيعي. عملية تغيير فلتر الهواء بنفسك الخطوة الأولى هي فتح غطاء المحرك وتحديد موقع فلتر الهواء. عادةً ما يقع فلتر الهواء على الجانب الأيسر من حجرة المحرك، فوق الإطار الأمامي الأيسر. يمكنك رؤية صندوق أسود بلاستيكي مربع الشكل مثبت فيه عنصر الفلتر. ما عليك سوى رفع المشبكين المعدنيين لرفع الغطاء العلوي لفلتر الهواء. تستخدم بعض أنظمة السيارات أيضًا مسامير لتثبيت فلتر الهواء. في هذه المرحلة، يجب عليك اختيار مفك براغي مناسب لفك مسامير صندوق فلتر الهواء وإخراج فلتر الهواء. الخطوة الثانية هي إخراج فلتر الهواء والتحقق من وجود المزيد من الغبار. يمكنك النقر برفق على السطح النهائي للفلتر، أو استخدام ضغط الهواء لتنظيف الغبار داخل الفلتر من الداخل إلى الخارج، وتجنب استخدام ماء الصنبور للتنظيف. إذا كان فلتر الهواء مسدودًا بشدة، فيجب استبداله بفلتر جديد. الخطوة 3: بعد معالجة فلتر الهواء، يجب تنظيف صندوق فلتر الهواء جيدًا. بشكل عام، يتراكم الكثير من الغبار تحته. هذا الغبار هو السبب الرئيسي في تقليل قوة المحرك.
وقت النشر: ٢٩ يوليو ٢٠٢٢
